وزير البيئة: مسابقة 'البصمة البيئية' تجربة كشفت عبقرية التلميذ التونسي
أكّد وزير البيئة الحبيب عبيد على أهمية الثقافة البيئية لدى الناشئة لما من شأنه أن يصنع أجيالا واعية بالقضايا البيئية.
وقال الوزير في تصريح لموزاييك، خلال اختتام المسابقة الوطنية لكأس البصمة البيئية للسنة الدراسية 2024-2025 أن الوزارة تعمل مع مختلف الشركاء على غرس الثقافة البيئية في المجتمع انطلاقا من المدرسة من خلال عدة آليات وبرامج على غرار برنامج التربية والحس البيئي الذي شاركت فيه حوالي 440 مدرسة .
فيما شاركت 117 مدرسة في مسابقة البصمة البيئية، وفي هذا الإطار نظمت وزارة البيئة بالتعاون مع وزارة التربية والصندوق العالمي للطبيعة حفلا لتكريم المؤسسات التربوية الفائزة والمربين والتلاميذ المتميزين قصد تسليط الضوء على أبرز المشاريع والمبادرات البيئية المنجزة في إطار هذه المسابقة الوطنية، وقد تم اختيار المتفوقين على مستوى 8 ولايات وهي باجة والمهدية والمنستير وصفاقس وتوزر وتحتل ولاية القيروان المرتبة الثالثة والمرتبة الثانية من نصيب ولاية سوسة والأولى من نصيب ولاية تونس.

وفي هذا الخصوص، عبّر الوزير عن اعجابه بالمشاريع المعروضة لما تعكس من مستوى عال من الذكاء لدى التلاميذ خاصة مع اعتماد التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي.
وتعتبر هذه المسابقة أول تجربة ومن المنتظر أن يتم تعميمها السنة المقبلة وتخصيص ميزانية أكبر لها ضمن ميزانية 2026، حسب تصريح وزير البيئة الحبيب عبيد الذي أكد على أن بعض المشاريع من الممكن أن تكون انطلاقة فعلية لمشاريع كبرى قابلة للتنفيذ على أرض الواقع.
وفيما يتعلق بالوضع البيئي، تحدث عن انطلاق الوزارة في برامج لتنظيف الشواطئ وتأهيل عدة محطات تطهير على الشريط الساحلي وتكثيف حملات النظافة بالتنسيق مع كافة البلديات بالإضافة إلى مراقبة المصادر الصناعية للتلوث في الوديان والعمل على الحد منها .

بشرى السلامي